التربية الدامجة في المغرب
المدرسة من أهم المؤسسات التي تجذب الأطفال لإكسابهم المهارات والكفاءات وتطوير شخصيتهم ، من أجل تأهيلهم للانضمام إلى النسيج الاجتماعي بشكل مرن ، ليصبح لهم دورا فعالا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات ، كما تعتبر المدرسة النواة الصلبة التي تساهم في التنشئة الاجتماعية باعتبارها مجتمع مصغرا ، تقدم برامج تربوية وتعليمية بشكل عادل ومنصف للجميع ، مع مراعاة التنوع والاختلافات النفسية والفسيولوجية والبدنية داخل مجموعة الطلاب دون تمييز أو أقصاء ، وهذا ما تبناه المشرع المغربي ، الذي يؤطر دور المدرسة في دمج الأطفال ذوي الإعاقة ، وتحاول وزارة التربية المكلفة بالتعليم تجسيده على أرض الواقع ، تحت مفهوم "التربية الدامجة ، باعتبارها نظام تعليمي يسعى إلى منح هذه المجموعة من الأطفال الحق في التعليم الذي يكفله الدستور المغربي والاتفاقيات الدولية على نفس الأساس مثل اقرانهم العاديين .
وهذا ما سأتطرق إليه في هذا المقال، من خلال طرح سلسلة من الأسئلة التي سأحاول الإجابة عليها، مثل: ماذا نعني بالتربية الدامجة ؟ ما هو الهدف منها ؟ وماهي جهود المملكة المغربية في تنزيل مشروع التربية الدامجة ؟ وما هي المرتكزات التي تبنى على أساسها التربية الدامجة؟
ما هو المقصود بالتربية الدامجة ؟
عندما يتم وضع جميع أطفال داخل نفس المدرسة ، بغض النظر عن أي تحديات قد يوجهونها ، سواء كانت إعاقة جسدية أو دهنية أو صعوبات التعلم تجد جميع الأطفال في مدارس الحي او القرية يتلقون تعليما موحدا نفس المقرر الدراسي ونفس المدرس ويجتازون نفس الفرو ض المراقبة المستمرة وغيرها ، ويحصلون على دعم تربوي واجتماعي ونفسي عالي الجودة يمكنهم من تحقيق النجاح في الحياة المدرسية هذا هو المقصود بالتربية الدامجة ونعزز هذا التعريف بتعريف منظمة إعاقة دولية بأنها: «تعني نظاما تربويا يأخذ بعين الاعتبار في مجال التعليم والتعلم الاحتياجات الخاصة لكل الأطفال واليافعين الموجودين في وضعية تهميش وهشاشة، بمن فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. إنها تستهدف إزاحة التهميش عن الجميع وتحسين شروط التربية للجميع.
أما منظمة اليونسكو تعرف مفهوم التربية الدامجة بأنها: «تربية مبنية على حق الجميع في تربية ذات جودة تستجيب لحاجات التعلم الأساسية، وتثري وجود المتعلمين. ولأنها تتمحور بالخصوص حول الفئات الهشة، فهي تحاول أن تطور بالكامل إمكانات كل فرد. ولذلك يكون الهدف النهائي للتربية الدامجة ذات جودة هو إنهاء جميع أشكال التمييز وتعزيز التماسك الاجتماعي.»
التربية الدامجة تعني مدرسة دامجة والفصل دامج كل هذا ينطلق من فرضية أن التلاميذ ذوي الإعاقة يتمتعون بالكفايات الأساسية مثل التلاميذ العاديون ، لذلك يمكن لجميع التلاميذ أن يكونوا لهم الحق الكامل في الاستفادة من فصولهم الدراسية ومن أنشطة الحياة المدرسية.
يحدث التعليم الدامج الناجح في المقام الأول من خلال قبول وفهم ومراعاة الاختلافات والتنوع بين التلاميذ، والتي يمكن أن تشمل الفوارق المادية والمعرفية والاجتماعية والعاطفية، المبدأ الاساسي للتعليم الدامج هو جعل جميع التلاميذ يشعرون بالترحيب المناسب في مدارس العمومية. من المهم أيضًا أن يتم تقديم الدعم للأسرة الأطفال المستهدفين من التربية الدامجة ، وأيضا المعلم الدامج، بالإضافة إلى جميع أطر التربوية وأعضاء هيئة التدريس.
الهدف من التربية الدامجة
إتاحة فرصة التعلم للفئة التي تعاني من وضعيات خاصة-
تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص -
- عدم التمييز
إدماج هذه الفئة مع الاطفال العاديين-
خلق بيئة آمنة لهم-
+نظرة ايجابية للإعاقة بأن هالا تقف عائقا أمام أحلامهم -
توفير مدرسة ذات جودة وجاذبية-
تهيئهم للاندماج داخل المجتمع-
خلق منه عنصر ايجابي وفعال داخل المجتمع على المدى البعيد-
- تشبعهم بالقيم الدينية والوطنية والاجتماعية
- إزالة التهميش والاقصاء وتقبل الاختلاف
+إعطاء فرصة للأسر المعوزة بدمج أطفالهم في المدارس لكون المدارس المتخصصة تتطلب تكلفة تفوق طاقتهم المادية-
- تشجيع الفتيات بالخصوص في العالم القروي بالإدماج
-اكتشاف النوابغ والعباقرة ضمن هذه الفئة وتبنيهم من طرف الدولة حتى تستفيد منهم مستقبلا وتعود بالنفع عليهم
الفئات المستهدفة من التربية الدامجة
كل طفلة وطفل غير ملتحق بالمدرسة، ولأي سبب من الأسباب، يعتبر ضحية للحواجز المانعة من التمدرس. ويدخل في هذا الإطار، بمختلف المنظومات التربوية، فئات كثيرة من الأطفال، منها:
• •أطفال الشوارع؛
• •أطفال الأسر المعوزة؛
• •الفتيات (خاصة في الوسط القروي)؛
• •أطفال الرحل؛
• •الأطفال اليتامى؛
• •الأطفال الذين يعانون من قصور ما (في وضعية إعاقة)؛
• •الأطفال ذوو اضطرابات التعلم؛
• •الأطفال المصابون بداء فقدان المناعة؛
• •أطفال الأسر اللاجئة؛
• •الأطفال ضحايا الكوارث؛
• •أطفال الأقليات العرقية
إضاءات حول جهود المملكة المغربية في تدريس دوي الإعاقة
يعتبر مشروع التربية الدامجة في المملكة المغربية امتداد لمرجعيات وتشريعات متعدّدة تهدف إلي تحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص والعدالة في التربية والتعليم، ويمكن تقسيم هده المرجعيات والتشريعات التي تترجم جهود المملكة الي قسيمين .داخليا
نتحدث هنا عن ما جاء في مضامين دستور 2011 التي دعت إلي ترسّيخ ثقافة التضامن بين الموطنين ، وكرّست لمبدأ المجتمع الذي يقبل الجميع كيفما كانت وضعيتهم الاجتماعية أو النفسية أو الجسدية، وأيضا ما جاء في محتويات الرافعة الرابعة من الرؤية الاستراتيجية، الي جانب مواد القانون الإطار رقم 51.17 ، كما ان مشروع اقسام الادماج تعتبر الفترة التمهيدية لمشروع التربية الدامجة ، مؤخرا تم توقيع اتفاقيات في إطار للشراكة والتعاون للنهوض بالتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة ، بين وزارة الاربية الوطنية و الجمعية المغربية للديسليكسيا، واتفاقية مع الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب، واتفاقية مع المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، تهم النهوض بالتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.
وتندرج هذه الاتفاقيات في إطار تنزيل المشاريع الاستراتيجية لتفعيل أحكام القانون الإطار رقم 51-17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع 4: تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من المتمدرس. كما يأتي تفعيلا للبرنامج الوطني للتربية الدامجة الذي تم إعطاء انطلاقته، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده تحت شعار: “لن نترك أي طفل خلفنا” بتاريخ 26 يونيو 2019.
خارجيا
تعزيز للمجهودات الداخلية قام المغرب بمصادقته على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل سنة 1993، اعترف المغرب بحق كل الأطفال في التربية، خاصة الأطفال في وضعية إعاقة (المواد 23 و28 و29). تم أيضا التوقيع على البروتكول الاختياري الملحق بها في 14 أبريل 2009، كما نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بشراكة مع منظمة اليونيسف، ندوة دولية يومي 7 و8 يناير 2019، في موضوع: “الحق في التربية الدامجة: الانتقال المفاهيم، والتحول في الممارسات، ورهانات التقييم” كما أن هذا اللقاء يأتي تفعيلاً للاتفاقية الإطار، الموقّعة بتاريخ 16 نونبر 2018، بين الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العملي ومنظمة اليونيسيف
إضاءات حول البرنامج الوطني للتربية الدامجة
لن نترك أي طفل وراءنا .. تحت هذا الشعار أطلقت وزارة التربية الوطنية، بتاريخ 26 يونيو 2019.، البرنامج الوطني للتربية الدامجة ، والذي يهدف إلى دمج جميع الأطفال ذوي الإعاقة، على المدى المتوسط ، في نظام التعليم، والسماح لهم بممارسة حقهم الدستوري.. الوصول إلى التعليم.
جاء هذا البرنامج من اجل تغيير الأرقام الخطيرة التي رصدها البحث الوطني الثاني حول الإعاقة، الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط، فإن 66.1٪ (1،476،000) من الأشخاص ذوي الإعاقة في المغرب ليس لديهم مستوى أكاديمي، في حين أن نسبة الحاصلين على تعليم أولي تتجاوز 19.6٪..، و9.5 لديهم مستوى تعليمي ثانوي، في حين أن من حصلوا على تعليم جامعي لا يتجاوزون 1.8 في المائة.
كما يعتبر المشروع ترجمة لخطة الرؤية استراتيجية إصلاح نظام التعليم والتكوين 2015-2030، والتي تنص على ضمان حق الوصول إلى التعليم والتكوين للأشخاص ذوي الإعاقة أو في ظروف خاصة.
هذا البرنامج هو أيضا جزء من تفعيل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوق الطفل وخطة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، والمواثيق والاتفاقيات الدولية الأخرى المتعلقة بالإنسان وحقوق الطفل. حقوق الأطفال حول العالم. وفي إطار تنفيذ برنامج التعاون 2017-2021 بين الوزارة واليونيسف ، لا سيما المحور المتعلق بمجال تعليم الأطفال ذوي الإعاقة.
على مستوى النموذج التربوي ، تم إعداد إطار مرجعي جديد للتربية الدامجة للأطفال ذوي الإعاقة ، بدعم تقني من اليونيسف ، وإدراج إطار المناهج التعليمية للتعليم الابتدائي كمرجع للكفاءات للأطفال في حالة الإعاقة ، وكذلك إعداد مجموعة من التكوينات الأساسية والمستمرة ، بالإضافة إلى تكييف مواد امتحانات الشهادة على مستوى الخطوط التعليمية الثلاثة ، وشروط الإجراء والتصحيح لصالح المتعلم في موقف الإعاقة.
بالإضافة إلى ذلك ، تم اتخاذ مجموعة من التدابير ، مثل التتبع الفردي والتربوي للطفل في حالة إعاقة ، وتطوير برامج المعلومات لتحسين القراءة بين الأطفال الصم في سن مبكرة ، مما يساعد على إنتاج الوسائل التعليمية والأدوات للغة الإشارة ، وإعداد مشروع الإطار المرجعي الوطني بما يتناسب مع نظام التوجيه المدرسي والمهني ،إضافة إلى ذلك ، عملت الوزارة على إنشاء وحدة إدارية مركزية تابعة لمديرية المناهج تكون مسؤولة عن التربية الدامجة ، وإصدار قرار وزاري يؤطر جميع الإجراءات الهادفة إلى تفعيل هذا البرنامج والترويج له "كمدرسة دامجة ".
المرجعيات المؤطرة التي تطرقت إلى التربية الدامجة
المرجعيات الدولية:
-الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان- الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل- الاتفاقية الدولية لحقوق الاطفال في وضعية صعبة
المرجعيات الوطنية:
-التوجيهات الملكية 2011 المادة 11/12/13 -الميثاق الوطني للتربية والتكوين الدعامة 14
-المخطط الاستعجالي المشروع 7 المجال 1- الرؤية الاستراتيجية الرافعة 4
مرتكزات التربية الدامجة كما جاء في دليل المدرسين للتربية الدامجة
تنبني التربية الدامجة على أربعة مرتكزات، وهي
المرتكزات الاجتماعية والقانونية:
أسهمت الحركات الإنسانية والمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني في الدفع إلى تبني مقاربات جديدة في مجال الحق في التعلم، ولكن أيضا في فلسفة دمج الأقليات والفئات الهشة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ونبذ الإقصاء، واحترام الاختلاف، وتعزيز مفهوم المواطنة والعيش المشترك. وتستمد التربية الدامجة تصوراتها من هذه الشعارات والمبادئ التي سرعان ما كان لها أثر على إصدار مواثيق واتفاقيات
دولية.
فقد نص ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر في 1948ضمن مادته 26على أن: «كل إنسان له الحق في التربية.» فبرز الحق في التربة الدامجة ضمن القواعد الإثنين والعشرين لتكافؤ فرص الأشخاص في وضعية إعاقة، وهي القواعد التي حددتها الأمم المتحدة في دجنبر .1993وتنص إحدى هذه القواعد على ما يلي: « الأشخاص المعاقون يشكلون جزءا من المجتمع، ولهم الحق في أن يبقوا ضمن جماعاتهم الأصلية. وعليهم أن يتلقوا الدعم الذي يحتاجونه ضمن البنيات العادية للتربية والصحة والشغل والخدمات الاجتماعية.»
المرتكزات الاجتماعية والاقتصادية:
يحيل هذا المرتكز على حاجة اجتماعية أساسية هي الحاجة إلى التناغم والتوازن والأمن، باعتبارها حاجات ضرورية للتطور،إذ إن مجتمعا تتجاذبه الصراعات، ويفتقر إلى التلاحم والتضامن بين الفئات المختلفة، لا يمكنه امتلاك أدوات التقدم. وتسهم التربية الدامجة في ذلك التناغم من خلال حرصها على تنشئة الأطفال، كل الأطفال، على قبول الاختلاف، وأهمية التعاون والعيش المشترك من خلال العلاقات التي ينسجونها داخل المدرسة وفصولها الدراسية، وكذا التفاعل الإيجابي الذي يدبره المدرس(ة) وهو ييسر المشاريع
البيداغوجية للمتعلمين. إن تواجد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول عادية هو تربية على المواطنة وعلى العيش في المجتمع مع أشخاص مختلفين لكن لهم الحقوق نفسها. ويهيئهم لهم لمرحلة الرشد وتحمل المسؤولية، فيكونوا أقل و ْص ً ما، وأقل ميزا، وأكثر قابلية للدمج والاندماج. سواء على مستوى المواقف والممارسات. أما على المستوى الاقتصادي، فقد أوضحت دارسات أن التربية الدامجة أقل كلفة من الناحية المادية، حيث إن تعليم جميع الأطفال في أقسام عادية يفيد في تفادي كلفة إحداث أقسام ومدارس ومراكز مختلفة. لقد أثبتت دراسة أجريت بكندا أن عدم دمح الأطفال في وضعية إعاقة في الشغل مثلا قد يكلف الاقتصاد خسارة تصل إلى % 7,7من الدخل الخام.
المرتكزات الفلسفية:
يعتبر تمتيع الأطفال بحقهم في التمدرس ضمن فضاءات عادية، ومن دون ميز أو وصم، أمرا أخلاقيا ينم عن احترام قيم إنسانية نبيلة، ومنها تقدير الناس وتثمين إمكانياتهم كيفما كانت قيمة تلك الإمكانيات. وتجد التربية الدامجة أيضا مرتكزاتها في قيمة المساواة والتي تعتبر إحدى القيم الأخلاقية والفلسفية الأساسية، وفي قيمة التعاون والتساكن والعيش المشترك، بالإضافة إلى قيمة الإنصاف. وتبقى التربية الدامجة فلسفة مؤمنة بقيمة محاربة الوصم والميز، إذ لا تنظر إلى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قصورهم أو إعاقاتهم، بل إلى إمكانياتهم وقدراتهم، وهي فلسفة إيجابية تشجع على التطور، وتحفز بذل الجهد، وتزرع الثقة بالنفس
لمرتكزات العلمية والبيداغوجية:
لعل من المرتكزات البيداغوجية والسيكولوجية التي تشكل دعامة التربية الدامجة، اعتبار النجاح في التعلم غير مرتبط بالفرد، بقدر ما يرتبط بنوعية وطبيعة الوساطة التربوية. إذ ليس هناك شخص عاجز عن التعلم، بل هناك وساطة عاجزة عن القدرة على إيجاد التقنيات والطريقة الملائمة التي تسمح بنقل المتعلم(ة) من منطقة التعلمات التي يمتلكها (على قلتها وضعفها،) إلى منطقة التعلمات المجاورة كما يقول فيكوتسكي .6Vigotskyومن تلك المنطقة الثانية التي تتحول إلى منطقة مكتسبة، نحو منطقة ثالثة تكون مجاورة للثانية، وهكذا دواليك. إن اعتماد التربية الدامجة على السوسيوبنائية، يبرز أيضا أن بناء التعلمات يحدث نتيجة التفاعلات والصراعات، مما يسمح للاختلاف بأن يشكل أداة ناجعة لتعلم أفضل.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
إقرأ أيضاً:
✍️ التمتلات الاجتماعية حول الإعاقة
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
المرجع
التربیة الدامجة لفائدة الأطفال فی وضعیۀ إعاقة دلیل المدرسین
https://www.9rayti.com/actualite/signature-conventions-cadres-partenariat-soutenir-education-inclusive-enfants-handicap
https://www.csefrs.ma
https://www.hespress.com
https://www.men.gov.ma/Ar/Pages/EBS.aspx
http://howiyapress.com
0 تعليقات