نعمة التخطّي: عبور من الظلام إلى النور

نص نثري :

تخيّل نفسك تقف على حافة جبل عالٍ، تنظر إلى الأسفل بِخوفٍ ورُعبٍ. أمامك طريقٌ وعرٌ مليءٌ بالأشواكِ والحجارة، لكنّه يُؤدّي إلى وادٍ أخضرٍ يزخرُ بالحياةِ والجمالِ.

التخطّي هو القدرةُ على تجاوزِ الصعابِ والمشاعرِ السلبيةِ والأشخاصِ الذين يُعيقونَ تقدّمَكَ في الحياةِ.

إنه انتصارٌ عظيمٌ لنفسِكَ على ضعفِها وتحرّرٌ من قيودِ الماضيِ والمخاوفِ.

عندما تتخطّى، تُصبحُ أقوى وأكثرَ حكمةً. تُصبحُ قادرًا على رؤيةِ النورِ بعدَ الظلامِ. تُصبحُ وكأنّ جبلًا قد سقطَ من ظهرِكَ.

التخطّي يُحرّركَ من سطوةِ تأثيرِ الأشياءِ فيكَ. يُصبحُ بإمكانِكَ أن تمرّ بما كانَ يُحزنُكَ دونَ أن تُصابَ بالحزنِ.

الحياةُ كلّها في التخطّي. كلّما تخطّيتَ أكثرَ، كلّما أصبحتَ أقوى وأكثرَ سعادةً.

"الطائرُ الذي يُحلّقُ عالياً فوقَ السحبِ.

الشمسُ التي تُشرقُ بعدَ العاصفةِ.

الزهرةُ التي تُنبتُ من بينِ الصخورِ.

النهرُ الذي يتدفّقُ عبرَ الجبالِ.

الشخصُ الذي يتغلّبُ على مخاوفِهِ ويحقّقُ أحلامَهُ."

تذكّرْ دائمًا:

التخطّي ليسَ سهلًا، لكنّه ممكنٌ.

لا تستسلمْ أبدًا.

آمنْ بنفسِكَ وقدراتِكَ.

الحياةُ قصيرةٌ جدًّا لتعيشَها حزينًا أو خائفًا.

ابدأْ رحلةَ التخطّي اليومَ وغيّرْ حياتَكَ إلى الأبدِ!

التخطّي ليس حدثًا عابرًا، بل هو رحلةٌ مستمرةٌ تتطلبُ الصبرَ والعزيمةَ والمثابرةَ.