كلنا نحزن بطريقة ما
وقريبًا تكبرُ يا صغيري
ستفهم وجع الحياة
ستَــمْرُ الأَيَّام سَريعةً
كسهْمٍ طائِش
فماذا عسانا أن نصنع
والغياب يخطف أشياء
لاتتكرر مرتين
لا تكبر إبقى صغيراً
كي تبتسم كثيراً
كلما تقدمت في العمر
سيصبح قلبك كمنزل قديم
سينمو على جدرانه عشب الحنين
والحنين لا يكتب عنه إلا أبناؤه..
ستصاب بفتنة العزلة وتحتسي
كأس الوجع وحيداً كناي حزين
لاتكبر ..كن صديقا للفراشات
ونم في حضن أمك طويلاً
فليس هناك وطن سواه
🖋️ عبدالباري لكريمي
0 تعليقات