كرسالة حب قديمة | عبد الباري لكريمي| خواطر - إجَّاز بوست

اعلان الهيدر

كرسالة حب قديمة | عبد الباري لكريمي| خواطر

كرسالة حب قديمة | عبد الباري لكريمي
 
و أتجول ولا أغرق
أستطيع الآن العودة إلى طفولتي
وأترك لكم هذا الواقع  الذي يعج بالهراء
وضجيج السيارات وانحباس الحراري
لأركض  قليلا خلف طائرة ورقية
كما كنت أفعل حينما كنت طفلاً
لا ينتظر شيء سوى طلوع هلال العيد
يعج قلبه بأمنيات
ويرسم الفرشات على جدار البيت
أعود إلى ذلك طفل الذي كان أنا ،
وكان  يعتقد أن قوس قزح
هو  الطريق المؤدي إلى الجنة
لماذا كبرت بسرعة يا أمي
وصار الموت  قريب منا
يترصدنا  كما يترصد حارس الحدود العدو
أمي ذلك الطفل الذي كنت انا
يجلس وحيداً منسي كرسالة حب قديمة
في منزل مهجور 

كرسالة حب قديمة

لأنني أستطيع السباحة بحرية في مخيلتي

إرسال تعليق

2 تعليقات