التعليم الدامج|لكل طفل الحق في التعليم |عبد الباري لكريمي - إجَّاز بوست

اعلان الهيدر

التعليم الدامج|لكل طفل الحق في التعليم |عبد الباري لكريمي

التعليم الدامج|لكل طفل الحق في التعليم |عبد الباري لكريميالتعليم الدامج|لكل طفل الحق في التعليم 🖋️⁩ تدوين : عبدالباري لكريمي

💠المنشودة من التعليم الدامج

يهدف التعليم الدامج أو الشامل  إلى ضمان حق   الطلاب ذوي الإعاقة  والأطفال ضحايا الحروب والتهميش والفقر وأبناء الأجانب  في التعلم داخل المدارس العمومية مثل المتعلمين العاديين ، وفي نفس الفصول الدراسية و المناهج الدراسية بدون تمييز ، هذا يعني تكافؤ الفرص التعليمية على طول مسار التعليمي.


 يواجه الطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة (المعاقين بشكل خاص) العديد من الصعوبات التي تمنعهم في بعض الأحيان  من الحصول على الحق في التعليم،لهذا يعد التعليم الدامج أحد الخيارات المتاحة لتحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية في التعليم، الهدف من هذا الاندماج هو التنشيط الاجتماعي لهذه الفئة ، لأن دمجهم في المدارس مع أقرانهم العادين سيساعدهم  على تكوين صداقات وتفاعل الطبيعي مع الآخرين ، فضلاً عن زيادة شعورهم بالانتماء للمجتمع ، مما يؤدي إلى دافعهم إلي تطوير إمكانياتهم ، بالإضافة إلي زيادة قبول المجتمع لهم ،وتغير  تلك الصورة السلبية عن هذه الفئة من أصحاب الهمم .

💠 الهدف الأبرز للتعليم الدامج

إن التعليم الدامج سيرسيخ المعتقدات الجديدة بأن الأشخاص ذوي الإعاقة والفئة الأخري (أبناء اللاجئين والأجانب والخيرات وفئات الهشة ) لديهم أيضًا القدرات وكفايات ومهارات مما يؤهلون للاعتماد عليهم داخل المجتمع ،ودائما  ما كان أصحاب الاحتياجات الخاصة(المعاقين)؛ يتميزون بنوع خاص من ذكاء والعبقرية التي تحتاج إليها الإنسانية لتحقيق المزيد من التطور .

💠 التعليم الدامج والمجتمع

التعليم الدامج  له أهمية كبيرة في حياة المجتمع ككل ، ولا سيما في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. يبدأ الاستقلال الوظيفي والمالي بالتعليم ، ويرسم الإنسان مستقبله بالطريقة التي يريدها  كلما تلقى تعليما ناجحاً ، كما يلعب التعليم والتدريب المهني والتقني  دورًا رئيسيًا في تسريع الاستقلال المهني للأشخاص ذوي الإعاقة.

💠 المغرب والتعليم الدامج والتربية الدامجة

 التعليم الدامج  في المغرب  ينطلق من توجيهات دستور 2011 الذي أسس ثقافة التضامن وأرسى مبدأ مجتمع يقبل الجميع بغض النظر عن حياتهم الاجتماعية أو العقلية أو البدنية ،وهو أيضاً من مشاريع المهمة -قيد تفعيل -في الرؤية الإستراتيجية 2015/203، فمحتوى الفصل الرابع من الرؤية الاستراتيجية  كان واضحا في هذه الإتجاه،كما عزز ت مواد القانون رقم 51.17  أهمية الاهتمام وتعميم التعليم الدامج بالمملكة المغربية،كما وقعت المملكة الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل ،وحقوق الإنسان هذه فقط بعض من المراجع المعتمدة في تأطير التعليم الدامج أو التربية الدامجة بالمملكة المغربية ،والاشارة هناك تجارب منذ سنوات في مجال التعليم تجربة الأقسام الدامجة ،لكن الآن في عهد الوزير سعيد امزازي ،ننتقل الي التعليم الدامج الشامل في سنوات المقبلة،ان مملكة تسعى إلى تحقيق العدالة التعليمية التعلمية عن طريق التعليم الدامج .

هناك بقية في المنشور القادم إن شاء الله

إرسال تعليق

0 تعليقات